Download Home / About / Services / Sitemap / Contact

نساء متزوجات يغدقن المال على شباب من أجل المتعة الجنسية

Leave a Comment
نساء متزوجات يغدقن المال على شباب من أجل المتعة الجنسية
يعاملنهم كأداة لصنع الجنس دون أي عواطف أو أحاسيس
نشر في المساء يوم 11 - 07 - 2011

جلهن متزوجات. يلهثن وراء شباب قادر على تقديم خدماته الجنسية وفق ميولاتهن. يتحكمن في نوع المضاجعة ووقتها وطريقتها ولا حق للطرف الآخر في الحديث، لأنهن مالكات 
زمام الأمور المادية. على الرجل أن يحدد الثمن وكفى.. وعليه تنفيذ ما يُطلَب منه في المعاشرة الجنسية. قصص من الصعب أن يرويها أصحابها.
من نادل إلى »عاهر»
«مراد» شاب امتهن مهنة الدعارة عن طريق الخطأ، حسب قوله، فبعد أن كان يعمل نادلا في إحدى مقاهي الرباط، حاولت إحدى النساء استمالته فاستجاب لها وأقام معها علاقة بمقابل مادي.. كانت تجلب له أفخر الثياب وأحسن العطور من الماركات العالمية. كانت تحب أن يكون في أبهى حلة كلما قدِم إليها. لم يعلم في البداية أنها متزوجة.. يقول «مراد»: «ذات يوم، كنت، كالعادة، أؤدي عملي كنادل بمقهى راق، فخدمتُ امرأة في الثلاثينات من عمرها. جميلة وأنيقة وجذابة. قدّمتُ لها ما تحتاجه من أكل ومشروبات، وبعدها طلبتْ مني رقم هاتفي، بدعوى أنها ترغب في مساعدتي وإيجاد عمل لي خارج المغرب وأنني أستحق أن أكون أفضل من نادل في مقهى، مدعية أن لها أقارب وعلاقات تمكّنها من توفير عمل محترم لي خارج المغرب».
كان أول موعد ل«مراد» مع «أمينة» في إحدى المقاهي. طلبت منه أن يصحبها من أجل لقاء من يحمل له وعدا بالرحيل نحو أوربا، غير أنه عندما ولج الشقة لم يجد فيها أحدا، فدعتْه إلى نفسها من أجل تلبية رغباتها الجنسية.. فقضى معها الليلة هناك...
امتنع «مراد»، في البداية، عن أخذ مقابل مادي مقابل قضائه ليلة معها، لكنها أصرّت على ذلك. بعدها، بدأ «مراد» يلتقي «أمينة» وفق برنامجها وفي الوقت التي تريد هي، ومطلوب منه تلبية نوع المضاجعة الجنسية التي ترغب فيها، حسب قوله، ليكتشف، بعد ذلك، أن الشقة التي يختليان فيها تكتريها باسم صديقة لها وأنها تخصصها لقضاء نزواتها الجنسية، أما سكنها القار ففي فيلا في أحد أحياء الرباطالراقية، وهي متزوجة من رجل أعمال يسافر كثيرا إلى الخارج...
استمرت علاقة «مراد» ب«أمينة» لمدة ثلاثة أشهر، ليعرف أنه »واحد» من الرجال الذين تصحبهم زوجة رجل الأعمال إلى شقتها وأن ما يهمُّها هو الإشباع الجنسي ولا حاجة إليها ب«المشاعر والعواطف».. كما أنها تركز اختيارها على الذين ينتمون إلى الطبقة الفقيرة من أجل إغرائهم بالمال، ولا تقدم هويتها الحقيقية، خوفا من «الفضيحة»، حسب تعبير الشاب.
ويتابع مراد: «كانت «أمينة» هي من تتصل بي كلما رغبت في لقائي. وبعد مرور ثلاثة أشهر، لم تعد تتصل، وذات مرة، اتصلتْ بها فطلبتْ مني ألا أتصل بها ثانية لأنها أدت مستحقاتي المادية وأنها لم تعد تحتاجني في شيء»...
كانت هذه خطوةَ «مراد» الأولى، قبل أن «ينغمس» في مجال الدعارة، حسب قوله، لأنه بدأ بعد تلك »التجربة» يرتاد بعض المقاهي التي تقصدها الراغبات في «اصطياد» الرجال بمقابل مادي، ولم يعد يعمل، لأن العمل يعوق تفرغه ل«زبوناته»، اللواتي يطلبن، أحيانا، لقاءه في أوقات محددة.
نساء من الطبقة الراقية
«ليس سهلا أن يعترف الرجل بتعاطيه الدعارة، فهذا تحقير من شأنه وضرب في صميم رجولته»، يقول »فؤاد»، الذي اعتاد بيع جسده بمقابل مادي لنساء يبحثن عن المتعة الجنسية مع رجال بمواصفات معينة، فهن من يخترن وهن من يدفعن وهن من يضعن شروطا لذلك وليس العكس.
لم يرغب «فؤاد»، في البداية، أن يتحدث إلى «المساء» عن تجربته، لأنه يعتبر أن الصحافة لا تنقل الواقع كما يجب، على حد تعبيره. ساعدته وسامته كثيرا على أن يكون مرغوبا فيه من قِبَل نساء ينتمين إلى الطبقة الراقية من اللواتي يدفعن المال مقابل الجنس. يقول »فؤاد»: »كنت أعمل سائقا لدى إحدى الأسر الراقية، فكانت زوجة مشغلي تتحرش بي وأتحاشى الاستجابة لها، لأنني أخشى على عملي ولم أكن أريد أن أخسره بسببها، لكنني، في الأخير، وقعت في حبالها، بعد إصرار منها وإغرائي بالمقابل المادي.
شرعت الزوجة في إغداق المال على «فؤاد» ليجد نفسه يلبي طلبها وطلب بعض صديقاتها، المتزوجات، اللواتي يبحثن عمن يلبي رغباتهن الجنسية بمقابل مادي، شرط أن تتم المعاشرة الجنسية وفق شروطهن.
ويسترسل »فؤاد» قائلا: «وجدتُ نفسي أعاشر النساء من الطبقة الراقية، خاصة المتزوجات، لأنهن يرغبن في أن يظل أمرهن طي الكتمان من أجل الحفاظ على مراكزهن الاجتماعية وهن من يرغب في دفع المال حتى يتم كل شيء وفق تصورهن وليس وفق رغبة الرجل. وقد كنت مجبرا على ترك عملي من أجل التفرغ للجنس مقابل المال، لأن هناك من السيدات من تطلب مني مرافقتها إلى مدينة أخرى»...
يتقاضى «فؤاد» مقابلا ماديا يتراوح ما بين 1000 وخمسة آلاف درهم مقابل قضاء ليلة واحدة، ويعامل مثل أي «عاهرة»، حسب قوله، فالسيدة التي تؤدي المال هي من تتحكم في نوعية المضاجعة وطريقتها وليس هو، إذ يظل رهن إشارتها ليلبي كل نزواتها، المتعددة. يحكي «فؤاد» عن عالم الدعارة قائلا: «جل النساء اللواتي أعاشرهن متزوجات وينتمين إلى الطبقة الراقية ويكون دافعهن إلى البحث عن المتعة هو كثرة أسفار أزواجهن أو عجزهم عن تلبية رغبات نسائهن، أما غير المتزوجات فنادرا ما يقبلن على الجنس على أن يؤدين مقابلا للرجل».
طرد في الليل
لدى «فؤاد» صديق يدعى »سمير»، ما زال في «بداية طريق» الدعارة.. فقد فشل في إيجاد عمل يؤمّن به مصاريف أسرته، المتكونة من ستة أفراد، بعد وفاة والده، خاصة أنه الابن البكر. يقول «سمير»: «لم تخطر ببالي، يوما، فكرة أن أعاشر النساء ويدفعن لي مقابلا ماليا، لكنْ بعدما تعرفت على «فؤاد» وبدأت أرافقه، سرتُ على خطاه». ويضيف، بلهجة ساخرة: »كل شيء ممكن ومباح، فأحيانا يكون ل«فؤاد» موعد مع امرأة ويصرّ على مرافقتي وقد تكون لتلك المرأة صديقة لها ترغب، بدورها، في دفع المال على أن أستجيب لنزواتها. وفي كثير من الحالات، أجد نفسي ألبي رغبات زبونات «فؤاد»، لأن نظرتهن إلينا تشبه تماما نظرة الرجال إلى المرأة العاهرة التي تبيع جسدها مقابل المال وهي أن لا مكانة لها في حياة الرجل الذي يأخذها إلى الفراش ويؤدي لها ثمن المتعة».
يعتر ف «سمير» بأنه، في بعض الحالات، ينقم على نفسه ويندم على هذا السلوك، الذي يجعله يشعر بالذنب، لأنه يعاشر المتزوجات. يقول «فؤاد»: »قد لا أجد حرجا في معاشرة امرأة غير متزوجة، غير أن ممارسة الجنس مع متزوجة يُشعرني، في كثير من الأحيان، بالقرف ويؤنبني ضميري، ودائما أخشى أن يلقى عليّ القبض في حالة تلبس فيكون مصيري السجن جزاء على أفعالي، التي لا يقبلها شرع ولا قانون».
يتذكر «سمير» قصة وقعت له ذات مرة مع سيدة طردته في منتصف الليل، بعدما عجز عن مواصلة تلبية رغباتها، الجنسية التي يعتبرها شاذة ولم يستطع تحملها.. لم يرغب في ذكر تفاصيل ما حدث غير أنه اكتفى بالقول: «لقد طردتني في منتصف الليل، بعدما جرّدتني من وثائق هويتي ومن نقودي فلم أجد ما أفعله سوى البحث عن مكان آمن فلم أجد بدا من المبيت بالقرب من حارس السيارات حتى الصباح، وبعدها اتصلت بصديقي «فؤاد» لترد لي وثائقي، لكنْ دون مال»...




0 commentaires:

Enregistrer un commentaire