Download Home / About / Services / Sitemap / Contact

رواية اللص والكلاب

Leave a Comment
  ۩

المشيرات النصية: الاجتماعية والنفسية والأسلوبية لرواية اللص والكلاب
الخيانة الإنتهازية
تزييف المبادئ والقيم
الإغتناء على حساب الآخرين

نجيب: "هو واحد خسر الكثير، حتى الأعوام الغالية خسر منها أربعة غذرا"[1]سعيد: "أنكرتني بنتي، وجفلت مني كأني شيطان، ومن قبلها خانتي أمها"[2]
سعيد
:
رؤوف
: "ستموت حقيرا، وخير ما أفعله هو أن أسلمك إلى البوليس"[4]
رؤوف
: "لاترني وجهك مرة ثانية"[4]
سعيد
: "لولا الغدر ما تمكن البوليس مني أبدا"[10]
سعيد
: "ولذلك إنقلب رؤوف علوان خائنا..."[12]
نجيب
: " رؤوف هو رمز الخيانة التي ينضوي تحتها عليش ونبوية وجميع الخونة في الأرض"[14]نجيب: "الخيانة في عينيه أضحت كرائحة الغبار في اليوم الخماسيني"[16]
نجيب: "طالب ريفي رث الثياب كبير القلب والقلم الصادق المشع"[3] رؤوف اليوم رجل عظيم فيما يبدو.عظيم كهذه الحجرة"[3]
سعيد: "هذا هو رؤوف علوان، الحقيقة العارية، جثة عفنة لا يواريها تراب ... تخلقني ثم ترتد، تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل"[4]
سعيد: "ومالي، النقود والخلي، استولى عليها، و بها صار معلما قد الدنيا"[2]

الحقد و الغضب والكراهية

نجيب: "آن للغضب أن ينفجر وأن يحرق"[1]
نجيب
: "تقبض قلبه في خوف وغضب"[16]
نجيب
: "هتف غاضبا/ تسائل غاضبا/ نفخ غاضبا/ قال بسخط/ صاح بغضب..."

الندم والإحباط

سعيد: "من أنت يا شعبان؟ أنا لا أعرفك ولا تعرفني...هل تصورت أن تقتل بلا سبب؟"[8]

القلق و الخوف و الاضطراب

نجيب: "تضاعف إحساسه بالمطاردة و الوحدة والقلق"[11]نجيب: "مزقه القلق والضيق والجوع"[16]
نجيب: "خنقه اليأس خنقا. و دهمه حزن شديد الضراوة"[16]
نجيب: "تقبض قلبه في خوف وغضب"[16]
نجيب: "خفق قلبه خفقة مزلزلة"[18]
الوجود والعبث

سعيد: "لكي يكون للحياة معنى وللموت معنى يجب أن أقتلك"[12]
سعيد
: "الأمل الباقي في ألا تضيع حياتي عبثا..."[12]
نجيب
: "قالت حياته كلمتها الأخير بأنها عبث"[18]
نجيب
: "نجا الأوغاد وحياتك عبث"[18]

الجريمة وفساد المجتمع
الإنشراح و التفاؤل

سعيد: "لم يبقى إلا الحواري التي تحاك فيها المؤامرات"[1]
سعيد: "كل سجن يهون إلا سجن الحكومة"[2]
نجيب: "كتب الجريدة في إسهاب مثير عن تاريخه في اللصوصية،...وجرأته الإجرامية التي انتهت إلى سفك الدماء"[10]
نجيب: "القلب سكران برحيق الحماس"[5]نجيب: "كان يشعر بفورة نشاط عجيب وبأن حدقا متفجرا سينطلق عما قريب من صدره. أقنع نفسه بأن نجاة عليش سدرة ليست هزيمة مادام سينزل عقابه برؤوف علوان"[14]نجيب: "تسلل إلى داخل البيت نشوان بالسعادة والنصر"[18]
الاستعارة

"مناجاة الأشجار"
"أسكت يا ابن الثعلب"
"نامت الخيانة في هدوء بديع لا تستحقه"
[4]
"القلب سكران برحيق الحماس"
[5]
"الأشجار الثملة"
[13]

الإحساس بالغربة والضياع
الإخلاص والوفاء
الحب

نجيب: "لم ينزع منها عينيه ولكن قلبه انكسر، انكسر حتى لم يبقى فيه إلا شعور بالضياع"[1]
سعيد
: "إن من يعاني الظلمة والوحدة والإنتظار لا يطيق الكذب"[12]
سعيد
: "أجدني ملقى في وحدة مظلمة بلا نصير، ضياع غير معقول"[14]
الجنيدي: "صاحب البيت يرجب بك، وهو يرجب بكل مخلوق، بكل شيء"[2]
سعيد: "يلزمني مسدس جيد!/ فقال طرزان بلا تردد: تحت أمرك...."[5]
نور
: "تعال إلى بيتي"/"ألا ترى أنني نافعة دائما؟"[5]
نور
: "إمكث طول العمر إن شئت"[9]
نجيب: "هي القلب الذي يودعه الحب قبل الموت"[12]
سعيد
: "ينبغي أن نتجنب الحب إذا توعدنا بالتعب"[12]
نور
: "أنت لا تحبني ولكنك أعز علي من النفس و الحياة، وطول عمري لم أعرف السعادة إلا بين يديك و لكنك تفضل الهلاك على حبي"[14]
نور
: "أنت لا تحب زوجتك، تلك الخائنة، ولكن تعذبني أنا..."[15]
نجيب
: "قبلها بحنان صادق"[15]
نجيب
: "أغمض عينيه في الظلام واعترف اعترافا صامتا بأنه يحبها"[16]
سعيد
: "أحبك يا نور. من كل قلبي أحبك. وأضعاف ما أعطيتني من حب"[18]

التشبيه

"جاءكم من يغوص في الماء كالسمكة و يطير في الهواء كالصقر ويتسلق الجدران كالفأر وينفد من الأبواب كالرصاص"[1]
"أنسيت كيف كنت تتمسح في ساقي كالكلب؟"[1]

اللغة العامية

"المعلم عليش / المعلم طرزان"
"يافندم"

"أبوك ياشاطرة"






ملخص تركيبي
الوضعيةالأولية
تبدأ الوضعية الأولية مع الفصول الأربعة الأولى إذ يسجلالفصل1خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه، ويتوجه إلى الحي الذي كان يقطنه، ويجتمع سعيد مع عليش بحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه. إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب. وأمام هذا الوضع المخيب لآماله، يبدأ سعيد معالفصل2التخطيط لمرحلة ما بعد السجن حيث توجه إلى طريق الجبل لمقابلة الشيخ صديق والده محاولا إقناعه بقبول ضيافته إلى أن يحقق الانتقام من زوجته الخائنة وعليش الغادر رافضا محاولة الشيخ تنيه عن قرار الانتقام بالتركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان، و بعد قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي، يبدأ سعيد معالفصل3خطوة تالية يتوجه فيها صوبصديق الطفولة الصحفي رءوف، حيث انتظره قرب البيت ،بعدما فشل في مقابلته بمقر جريدة "الزهرة"، وتبادلا ذكريات الماضي على مائدة الطعام، و قد انزعج رءوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية فانتهى اللقاء بتأكيد رءوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد، مما جعل سعيد يستكمل فيالفصل4شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه عليش صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال ،و نبوية الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش، ثم رءوف الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها. فكان كل ذلك دافعا قويا لاتخاذ قرار الانتقام والبداية برءوف أقرب فرصة مناسبة، إلا أن رءوف كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا

سيرورات التحول

الحدثالطارئ
وتبدأ سيرورة الحدث معالفصل5بتوجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء ماضيه، و مده صاحب المقهى "طرزان" بالمسدس الذي طلبه، و كان الحظ في صفه هذه المرة عندما التقى بـ "نور" التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته، و يصورالفصل6تفاصيل نجاح الخطة التي رسمتها نور للإيقاع بغريمها وتمكن سعيد من السطو على السيارة والنقود، و يشرع سعيد معالفصل7في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وكانت البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا، و تعمد التغاضي عن الزوجة لرعاية ابنته سناء، ثم هرب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته. إلا أنالفصل8ينقل لنا المفاجأة، إذ بعد تنفيذ الجريمة، لجأ سعيد إلى بيت الشيخ الجنيدي فجرا واستسلم لنوم عميق امتد حتى العصر، فاستيقظ على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال، و يصله خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن، فكان خبر فشل محاولته مخيبا يندر ببداية المتاعب والمصاعب، فهرب سعيد إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة
تطور الحدث
و هذا الحادث الطارئ أزم وضعية سعيد مما جعله معالفصل9يغير خطة عمله بالتوجه إلى نور، و قد استحسن مكان إقامتها المناسب لاختفائه عن أعين الشرطة، و رحبت نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة، و أبان سعيد عبرالفصل10عن ارتياحه بإقامته الجديدة، و كان خروج نور وبقائه وحيدا في البيت فرصة لاسترجاع ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي أثمر البنت سناء، ثم التوقف عند غدر عليش وخيانة نبوية. ليعود إلى واقعه مع نور التي جاءته بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد، مع إسهاب رءوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء، فطلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط لإعداد الخطة انتقامية جديدة، و يعود سعيد معالفصل11إلى الذكريات التي تنسيه عزلته في البيت عندما تغيب نور مسترجعا تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب، و كيف تأثر بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية، و إعجابه بشهامة رءوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع، و تأتي نور لتقطع شريط الذكريات وهي منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها، مع محاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة والتخفيف من آلامها. ومعالفصل12يكون سعيد قد أكمل خياطة بذلة الضابط مما زاد تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى خاصة وأن الصحافة لا زالت منشغلة بجريمته الأولى، و الشرطة تشدد الخناق عليه، فحذره طرزان من التردد على المقهى التي تخضع لمراقبة المخبرين.و يبدأ تأزم العقدة معالفصل13عندما عاود سعيد زيارة طرزان الذي اخبره بتواجد المعلم بياضة لعقد صفقة، فاعترض سعيد المعلم بياضة لمعرفة مكان عليش، إلا أنه أخلى سبيله بعد الفشل في جمع معلومات منه تفيد في معرفة مكان عليش وهو الأمر الذي جعله يغير وجهة الانتقام إلى رءوف ليشرع معالفصل14في تنفيذ خطته بارتداء بذلة الضايط التنكرية والتوجه نحو بيت رءوف حيث باغته وهو يهم بالخروج من السيارة، ليفر سعيد بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة، و تعود نور للبيت متخوفة من ضياع سعيد بعد تداول خبر تعرض رءوف لمحاولة اغتيال . و جاءالفصل15يحمل أخبار إخفاق سعيد في قتل رءوف، و سقوط البواب ضحية جديدة لخطأ سعيد، فكانت خيبته كبيرة ولم تزده إلا إصرارا على معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن
النتيجة
ومعالفصل 16
ظهر النتيجة من خلال تطورات مفاجئة تسير عكس طموحات سعيد، أولها غياب نور المفاجئ، و
طرزان الذي زوده بالأكل وحذره من المخبرين الذين يتربصون بالمقهى
الوضعية النهائية
و تبدأ النهاية في الاقتراب معالفصل17عندما تأتي صاحبة بيت نور تهدد بالإفراغ فأصبح البيت يشكل خطرا عليه، فقرر الهروب إلى طريق الجبل عند الشيخ علي، حيث ستكون النهاية معالفصل18عندما يستيقظ سعيد من نوم عميق فيجد المنطقة محاصرة بالشرطة ويتحصن بالمقبرة حيث كانت نهايته بعد مقاومة يائسة



النموذج العاملي أو المربع السيميائي لرواية اللص والكلاب
علاقة تواصل وبلاغ
العامل المرسل
العامل الذات
العامل المرسل إليه
_ تشجيع رؤوف لسعيد على سرقة الأغنياء كحق مشروع.
_ الوقوع ضحية للخيانة والغدر والإنتهازية.
_ الكراهية والرغبة في الإنتقام.
سعيد مهران: شاب مصري مثقف، بطل الرواية وضحية مؤامرة الخيانة والغدر و الانتهازية. خرج من السجن ليثأر وينتقم من كلاب المجتمع، وبدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر بمساعدة نور وطرزان، إلا أن خططه الانتقامية باءت كلها بالفشل نتيجة التهور والتسرع.
المجتمع المصري بالتحديد:
_السجنالذي قضى فيه سعيد 4 سنوات.مسكن عليش: مسرح جريمة القتل والبداية الطائشة التي كان شعبان حسن ضحيتها وثمنا لتقديرات سعيد الخاطئة.
بيت رؤوف
: شاهد على تبدل القيم وأول نقطة يباشر منها سعيد انتقامه، كما أنه مسرح الجريمة الثانية الفاشلة التي راح البواب ضحيتها نتيجة لتهور سعيد وتسرعه.
العامل المساعد

العامل المعاكس
الشيخ علي الجنيدي: صديق والد سعيد ويمثل الجانب الروحي الغائب عنه.
بيت الشيخ الجنيدي
: مأوى وملاذ سعيد، لجأ إليه بعدما ضاقت به السبل للتخفي عن أعين الشرطة.
المقهى
: يمثل السند والحماية الخلفية لسعيد.
طرزان
: صاحب المقهى، يزود سعيد بالطعام ويمده بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي.
نور
: إمرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إل حد المخاطرة بحياتها، وتمثل الخلاص الآمن له.
بيت نور
: عامل مساعد مكن سعيد من الإختباء والأمان ومتابعة تطورات جريمته عن بعد.
المسدس والسيارة وبذلة الضابط
: شروط أساسية كان لها دور كبير في مسلسل الإنتقام، مكنت سعيد من إنجاز حطته الإنتقامية بكل سهولة.
علاقة تكامل ورغبة
عليش: بطل المؤامرة، أوقع سعيد في السجن ليظفر بالزوجة والمال.
نبوية:الزوجة الخائنة التي تواطأت مع عليش للتخلص من سعيد.
رؤوف:صديق سعيد الذي زرع فيه مبادئ الثورة والتمرد على المجتمع والطبقية، وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع ثم تنكر هو لهذه المبادئ ولصديقه. كما حرض الرأي العام ضد سعيد وشدد الخناق عليه بمقالاته الصحفية المبالغة في تضخيم الحدث، وأحبط مخطط سعيد الانتقامي مما أزم وضعيته.
إعراض سناء وإنكارها: كان له دور كبير في تأجيج نار الانتقام.
سكان الحارة
: يرى فيهم سعيد امتدادا للخيانة والغدر بقبولهم التعايش مع عليش وخاصة المعلم بياض.
المخبر: وسيط بين سعيد وعليش، يقدم الدعم والحماية القانونية لعليش.
بيت نور: أصبح يشكل تهديدا لسعيد مع غياب نور وتهديدها بالإفراغ من طرف صاحبة البيت.
المقهى: بدأ بشكل تهديدا لسعيد بتعرضه لمراقبة المخبرين.
الشرطة: ضيقت الخناق على سعيد إلى حد القضاء عليه.
المقبرة: مسرح عملية المطاردة واستسلام سعيد.
العامل الموضوع
الإنتقام من الخونة، واسترجاع ابنته سناء.

علاقة صراع وتعارض









الخطاطة السردية لرواية اللص والكلاب
الوضعية الأولية
سيرورات التحول
الوضعية النهائية
خروج سعيد مهران من السجن ومباشرة تجميع المعطيات التي زادت من تأجيج نار الإنتقام نتيجة الغدر والخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه، مما جعله يتخذ قرار الإنتقام، والبداية كانت مع رؤوف بنية سرقته، إلاّ أنه أحبط محاولته ورده خائبا.
الحدث الطارئ
تطور الحدث
النتيجة
تضييق الشرطة الخناق على سعيد ومحاصرته له في المقبرة من كل الجوانب، ثم استسلامه بلا مبالاة بعد مقاومة يائسة.
شروع سعيد في التخطيط للإنتقام من عليش بطريقة عملية ومدروسة، إلاّ أن الفشل كان حليفه.
إختباء سعيد عن الأنظار أمام غليان الرأي العام، واسترجاعه لأنفاسه بعد فشل عمليته الإنتقامية الأولى والإعداد ثم القيام بخطة إنتقامية جديدة موجهة نحو رؤوف.
فشل العملية الإنتقامية الجديدة التي كانت ناجحة على مستوى الإعداد، نتيجة التسرع والتهور. إنتهت بتأزيم وضع سعيد ومطاردته من قبل الشرطة
تلخيص فصول رواية اللص والكلاب
الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
خروجسعيد مهران من السجن وذهابه إلى حيه ثم إجتماعهبعليش في منزله.
ذهابسعيدإلى بيتالشيخ علي الجنيديوقضاء أول ليليته عنده.
توجهسعيدإلى مقر جريدة الزهرة وذهابه لمسكنرؤوف علوانالذي استضافه عنده.
السطو على منزلرؤوف في ليلة الضيافة وفضل العملية بعد طردسعيد من البيت وتهديده بالشرطة.
توجهسعيد إلى مقهىطرزان والإلتقاءبنور بعد إستلام المسدس.
السطو على سيارةركبة سابت بعد التعاون مع نور.
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 9
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الذهاب إلى منزل عليشوقتلشعبان حسين بالخطأ ثم هروبسعيد من مسرح الجريمة.
لجوءسعيد إلى بيتالشيخ علي الجنيدي وخلوده للنوم ثم انزعاجه بعد استيقاظه في العصر وعلمه بفشل الخطة.
تسللسعيد إلى شقةنور في الليل وترحيبها به للإقامة عندها مدة طويلة.
إسترجاعسعيد لشريط الخيانة و مطالبةنور بإحضار بذلة الضابط بعد أن عادت إلى البيت بالطعام.
إسترجاعسعيدلذكريات الطفولة معوالدهومعالشيخ ثم معرؤوف علوان، وعودةنور إلى البيت منهكة من الضرب.
خياطةسعيد لبذلة الضابط وذهابه إلى مقهىطرزان الذي حذره من المخبرين، مما زاد من قلقنور التي عادت للبيت وعاتبته.
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
زيارةسعيدلطرزان ولقاؤهبالمعلم بياضة ثم إخلاء سبيله بعد الفشل في جمع معلومات منه بشأنعليش.
إرتداءسعيد لبذلة الضابط وتوجهه إلى فيلارؤوف ثم الفشل في قتله وسقوط البواب ضحية عن طريق الخطأ.
إعلان خبر فشلسعيد في الجرائد مما خيب أمله،وعودةنور لمعاتبته بجريه نحو الهلاك.
غيابنور المفاجئ وتوجهسعيد إلىطرزان وتخلصه من مخبرين اعترضا طريقه، ثم الإحساس بالوحدة بعد افتقادنور.
قدوم صاحبة البيت للتهديد بالإفراغ وهروبسعيد إلى بيتالشيخ علي وإصراره على استعادة البذلة التي نسيها في بيتنور.
استيقاظسعيد وذهابه لبيتنور ثم فشله في استعادة البذلة بعد أن وجد سكانا جدد وعودته لبيتالشيخ وفراره إلى طريق الجبل ومحاصرته من طرف الشرطة















أهم أبعاد الرواية
البعد الاجتماعي
البعد النفسي
البعد الزمني
البعد الأسلوبي
تضعنا الرواية أمام وضع إجتماعي منحرف يجمع بين الجريمة، فساد القيم، الدعارة، تجارة السلاح، السرقة، التستر على المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع. كما تبين ما تنطوي عليه الطبقية الإجتماعية من مآسي إنسانية كارثية، وظهور ممارسات أخرى أكثر تعقيدا كالخيانة والغدر والإنتهازية التي راح سعيد مهران ضحيتها، والتي أججت نار الإنتقام.
عموما، البعد النفسي في الرواية يطبعه التوتر، القلق، التوجس، الإضطراب، كقاسم مشترك بين الشخصيات وإن اختلفت الأسباب، وقد تطور إلى الإحساس بالمهانة والخزي والعار أمام الأسرة و الأصدقاء والذات، الذي ولد الحقد والغضب والرغبة الواضحة في الإنتقام التي تغمر سعيد وهو مقبل على الإنتقام ، أو رؤوف وهو يتلدد بمطاردة سعيد للتخلص منه.ويتأرجح البعد النفسي تارة بين الإنشراح والتفاؤل أثناء الإعداد للإنتقام، وبين الإحباط والندم بعد مشوار طويل من القلق والإضطراب نتيجة فشل المحاولات الإنتقامية بسبب التسرع و التهور والتقديرات الخاطئة. أما بالنسبة للمشاعر العاطفية كالحب ، فسعيد مهران لم يعرف طيلة حياته إلاّ حبا جريحا، كحبه لنبوية الذي تحول إلى كراهية بفعل الخيانة، وحبه لإبنته سناء التي أنكرته ثم حب نور لسعيد الذي فات زمنه.
وظف نجيب محفوظ في الرواية زمنا صاعدا خطيا ينطلق من حاضر الخروج من السجن إلى مستقبل الإستسلام بعد مشوار طويل من المطاردة. بيد أن هذا الزمن ينحرف تارة إلى الماضي لإسترجاعه أو إلى المستقبل لإستشرافه. وقد كشفت لنا تقنية الإسترجاع أو الفلاش باك عن تفاصيل الحدث القبلية التي كانت وراء دخول سعيد مهران إلى السجن والمجسدة من طرف الخونة، ثم التفاصيل البعدية أو المقبلة التي تطلعنا على مخطط سعيد الإنتقامي نتيجة الخيانة والغدر التي تلقاها من هؤلاء. كما كما أطلعتنا هذه التقنية على بعض تفاصيل ماضي سعيد مهران أثناء إسترجاعه لذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي أثمر البنت سناء ثم تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده، بالإضافة إلى استعادة ذكرياته مع أستاذه رؤوف الذي خان المبادئ وتنكر لتلميذه سعيد. ويزاوج الكاتب على مستوى الإيقاع بين السرعة والبطء، حيث يتجلى الإيقاع السريع في الحذف والتلخيص، أما الإيقاع البطيء فيكمن في الوقفة الوصفية والمشاهد الدرامية.
تأسيس نجيب محفوظ لتجربة جديدة تمزج بين اللغة الفصحى واللغة العامية في محاولة لصبر أغوار الإنسان العربي وكشف همومه الإجتماعية والنفسية. وقد أكثر من السرد ليقترب من الواقع أكثر لتصويره وتشخيصه بطريقة تراجيدية،ويمتاز السرد بتعدد الرؤى السردية حيث يتداخل صوت الكاتب بصوت السارد والشخصية، من أجل الإحاطة بهموم الشخصية من كل الجوانب. كما تتميز اللغة باعتماد حقول معجمية متعدد من قبيل: حقل الحرية، حقل الموت، حقل الدين والتصوف، حقل الأثاث، حقل الطبيعة، حقل الصحافة و الإعلام، حقل السلطة والجريمة، حقل الوجود والعبث، حقل القيم، حقل المجتمع، حقل السياسة...،ولاعتماد لغة الوصف الذي ينصب على الأشخاص والأماكن والأشياء، وله وظائف جمالية، دلالية وتوضيحية تفسيرية. كما إلتجأ الكاتب إلى توظيف الحوار المباشر قصد معرفة تصورات الشخصيات وتناقض مواقفها الإيديولوجية، ثم خصص المونولوج للشخصية المركزية بهدف التعبير عن صراعها وتمزقها الداخلي ذهنيا ونفسيا.
قيم الرواية
القناعة والإستسلام للواقع
الإلتزام الإيديولوجي والإيمان الصادق بالعنف الثوري
الإخلاص ثم الإنحراف و الخروج عن القانون
الإغتناء على حساب القيم الأصلية والإنتماء الطبقي
الإنتهازية والغدر ثم الإغتناء على حساب الآخرين
الغدر والخيانة الزوجية
علي الجنيدي
سعيد مهران
نور وطرزان
رؤوف علوان
عليش سدرة
نبوية سليمان
رهان الرواية:يتمثل في نقد المجتمع المصريمن خلال مجموعة من المظاهر الإجتماعية السلبية كالفقر، السرقة، الجريمة، الدعارة، التسلق الطبقي، فساد القيم، الإنتهازية والخيانة. ولإنجاح هذا الرهان وتحقيقه، أفشل نجيب محفوظ رخان بطله سعيد مهران المتمثل في الإنتقام، وذلك للكشف عن فداحة الواقع الإجتماعي المصري والمآسي الإنسانية الكارثية التي ينطوي عليها، ثم ليبين أن المحاولات والتضحيات الفردية لتغيير الواقع مآلها الفشل مهما كان هذا الواقع ظالما ومأساويا، لأن الأمر يتطلب تضحيات جماعية لكي ينتصر الحق على الباطل.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire