Download Home / About / Services / Sitemap / Contact

أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل

Leave a Comment


أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل

http://wide-culture.blogspot.com/2015/04/blog-post_48.html
لا يغيب على الجميع إنتشار مهنة الدعارة فى مصر وخاصة فى القاهرة عاصمة الأف مأذنة بصورة أصبحت واضحة لكل أنسان مقيم داخل مصر أو مهتم بالشأن المصرى من خارجها . وهنا سأحاول دراسة أسباب هذه الظاهرة الغريبة تماماُ على تقاليد و أخلاق المصريين , أيضاً سأتطرق بدون إسهاب للنتائج المرعِبة المٌترتبة عن إنتشارها و كذلك الإسلوب الأمثل من وجهة نظري للقضاء على تلك الآفة .

الأسباب ..
ـ إنتشار العنوسة بين الشباب من الجنسين لظروف الفقر المٌدقع ووصول الملايين منهم لسِن حرجة دون الحصول على فرصة ممارسة الحب بالطريق السوي الا و هو الزواج .
ـ نمو السياحة الجنسية و خاصة من دول الخليج الذين يسعون لممارسة جميع المؤبات خارج حدود دولهم , مما جعل مصر تحتل المرتبة الثانية بعد المغرِب فى السياحة الجنسية , وقد تعلمنا من الية السوق بديهية العرض و الطلب .
على عكس السياح من بلاد الغرب الذين يأتون لبلادنا بحثاَ عن الشمس و الأثار و الثقافة المصرية.
ـ إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن التدين الظاهرى و إستماع عامة المصريين لبعض شيوخ الدجل الذين لا يهتموا إلا بمصالحهم الشخصية 
ـ التضارب الواضح فى فتاوي رجال الدين فما يخص الحلال و الحرام بإستخدامهم كلمات مطاطة من عينة يجوز , محبب , غير جائز شرعا , إختلف أهل العِلم , الخ .
وهو ما تسبب فى الغموض و الإرتباك بين الناس خاصة إذ علمنا إن المصريين يحملون شيخاَ داخل جيوبهم تماماً كالموبايل لإفتائهم بكل صغيرة و كبيرة تخص حياتهم .
ـ خروج المرأة للعمل والجامعة و إن كان له جانب إيجابى للمساواه بين الرجل و المرأة إلا إنه كان وسيلة سهلت لممتهنى تلك المهنة البغيضة القيام بها .

النتائج 
ـ ممارسة الحب خارج مؤسسة الزواج ينتج عنه المزيد من الإحباط و تولد الشعور بالذنب عند من يمارسه .
- ممارس الدعارة خارج نطاقها المتعارف عليه يصبح مع الوقت إدمان حتى بعد الزواج مما يسبب كوارث أسرية من الصعب كبح جماحها .
ـ ممارسة تلك المهنة الرذيلة سبباً منطقياً لإنتشار الأمراض الجنسية المٌهلكة كالإيدز مثلاً و الذي ينتشر بصورة مركبة بعد ذلك من تلقاء نفسه.
ـ مهنة الدعارة هى المورِد الرئيسى لأطفال الشوارع .وحسب آخر الإحصائيات المٌعلنة تكتظ شوارع مصر بأكثر من مليونين من هؤلاء و هم يمثلون قنبلة ستنفجر حتماً فى وجه المجتمع عامة و شيوخ الدجل خاصة .

الحل ....
بالطبع الحل ليس بالسهولة بمكان , حيث بالرجوع للأسباب سنجدها إقتصادية , دينية , و إجتماعية . بالطبع لا يملك كاتب هذه السطور حلاً سحرياً للمشكلة الإقتصادية , وإن كنت لم أفقد الأمل أن يأتى على رأس السِلطة فى مصر إناساً ينهون ستون عاماُ من الفساد ومماسة الدعارة السياسية و بذل الجهد لحل مشكلة الفقر و بالتالى العنوسة .
وبخصوص الناحيتين الإجتماعية و الدينية فهذا يتوقف على إيجاد رجال دين أفاضل لا يمارسوا الدجل و يتوقفوا عن التخبط فى فتاويهم و هذا يشترط أيضاً أن تكون الجهة المنوط بها إصدارالفتاوى جهة واحدة و لتكن فقط من العلماء الحاصلين على درجة الدكتوراة العلمية فى الشرع من علماء الأزهر . وأن يستخدموا كلمات واضحة و جازمة فى تبيان حِرمة الدعارة و أنواع الزواج المٌثير للشبهات كالزواج العٌرفى , الميسار ,المٌتعة الخ. وبذلك يقطعون الطريق على كل أفاق ذوا لحية متسخة يضل الناس فى الدٌِنيا و الآخِرة.

ما هو الحل إذاً الذي أشرت له فى عنوان المقال ؟ الحل السريع و فى إنتظار إختفاء الأسباب المشار اليها سابقاً هو الردع . نعم الردع , و حتى تفهم عزيزى القارئ ما أقصده من الردع و كيف يتم تطبيقه عليك بقراءة السطور التالية 

يتم حلاقة الشعر تماماُ لكل من يتم ظبطها متلبسة بممارسة الدعارة و العمل على إستخدام تلك العقوبة فى حملة دعاية مكثفة فى وسائل الإعلام و خاصة المرئية منها بحيث يراها أكبر عدداَ ممكناً من الناس .
ساشرح لك عزيز القارئ كيف سيكون لهذه العقوبة التى قد تبدوا غريبة من الوهلة الأولى كيف سيكون لها الحل السحرى لإجتزاز تلك المهنة القبيحة من أرض مصر .
- العقوبة الحالية غير رادعة حيث يصنف القانون الحالى الدعارة على إنها جٌنحة و ليست جريمة و بعد عدة أيام من نزول ممتهنة الدعارة ضيفة على مباحث الأداب يتم الإفراج عنها - طبعاَ بعد ممارسة الرزيلة معها من طرفهم - وتعود بكل حرية لمزاولة الدعارة و كإن لم يحد شيئاً .
- من يعرف الشعب المصرى جيداً يعرف أيضاً إن أقصى عقوبة يمكن أن يخاف منها المواطن-ة- المصري-ة- هى الفضيحة ومعرفة ممتهنة الدعارة مسبقاً بإحتمال فضيحتها بين أهلها و جيرانها سيجعلها تفكر الف مرة قبل التفكير فى بيع جسدها .وإذ علمنا إن غالبية المشتغلين بالدعارة هم نساء مِحجبات و أحياناَ منقبات لعرفنا إن عقوبة الفضح بحلاقة الشعر سيكون لها تأثير لن تستطيع الاف القوانين تحقيقه 

الشعب المصرى معروفاً عنه خفة الدم و كما يقال عنة شعب إبن نكتة .وتلك خاصية سنستخدمها فى الوصول الى ما هو أبعد من القضاء على الدعارة و كما يقال أيضاً سنضرب عصفورين بحجر واحد. و العصفور الأخر هنا هو القضاء على مظاهر التدين الظاهرى الذائف المتمثل فى الحجاب و النقاب ...... تخيل عزيزى القارئ هذا المشهد فى أحد شوارع القاهرة مثلاًَ
شابين تصادف و جودهم خلف إنسانة مِحجبة أو منقبة و بناء على حقيقة خفة الدم و الروح عند المصريين فأنا أتوقع أن يكون الحديث بين الشابين هكذا ...
هل ترى تلك المحجبة و زميلتها المنقبة ؟ يسأل أحدهم
أكيد دول شعرهم محلوق .. يجيبه الأخر
و لأن الشعب المصري لماح و ذكى و بيفهمها و هى طايرة فأن أستطيع الجزم بأنه و فى خلال أربع و عشرون ساعة لن نرى أمرأة محجبة أو منقبة على أرض مصر و بدون اللجوء للصدام معهم أو مع من يقف وراءهن

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire