Download Home / About / Services / Sitemap / Contact

الأرض السوداء: بحر جاف

Leave a Comment

إنّ لمن قلّة الحيلة أن نكون بوجوه مستئذبة،لأن الحقيقة المرة هي غابة الإفتراس،فلا أحد قدره محتوم كي يرضى به،لأن الإنسان فرّط في عقله الذي كان يفكر فيقررفي الغاية ليفهم كي يفسر ، أمّا الآن فقد أصبح يقارن بالحيوان ولأن هذا لمن قلة التفكير في العيش بالإكرام الذي يرضي الأنفس،أصبحت السياسة وأولي الأمر في أيادي لمست وقبّلت يد المستكبر الذي أبى أن يركع لخالقه فطغى وأدبر ،فها نحن عبيد لكن لمن؟
لمن نركع في هذا الزمان والمكان الأسود والمثلج ؟، رب العباد أم رب الخبائث؟
،....إنه من المشمئز أن يصبح خطابنا وكلامنا في هذه الأشياء المنحطّة بالأسلوب الذنيء،لذا بدون استسماح واعتذار تبّا لحضارة غابويّة بدين السفهاء من الحكماء والأمراء المبجّلين والموقرين من أولي الأمر بأزياء جليديّة من جلد النّمور والسّبع ،...إلخ ... وهم في واقع الأمر بضعة أكياس من الأزبال الهامشية في تاريخ البيئة الملوثة بالدماء والظلم الكادح،خلقوا الفقر والذّل.قد كان في قديم الزمان أسوء  الخلائق لكن قضى عليهم الشجعان فأصبح الخير بشتّى أموره بركة وطمأنينة لكن بعد النهضة من النوم العميق صنع الإنسان إنسانا آخر جعل منه عدوّا وسلاحا في الآن ذاته.... فبدأ القتال من أجل حضارة الرقي في التوّحش الغابوي...بهدف المتعة في أدبيات النكاح لبلوغ نشوة الرعشة الكبرى باسم الفلسفة التحرّرية في فعل ما نشاء دون مشيئة الذي يشاء ما يريد....لكن البحر الجاف يوما ما سيصبح فيضانا ثم يعود نهرا من الجنة فلا تيأس يا بني القادم مستقبلا فها أنا واعد لك بأني سأعلمك أن تصبح رئيس نفسك ووزير عقلك وأمير قلبك ومن تحب ....لأنّ زمني يابني زمن الحضارة الإغريقّية التي تغرق في البحر الجاف الذي لا يغرق أصلا....لقد قلّ الفعل وكثر القيل عن كلام منطقي وإيماني بالواقع الإلهي الذي لا بقاء إلاّ بقاءه .....فيا صبري الذي قد نفذ منذ زمن طويل فها أنا الذي آمرك أن تزيد صبرا حتى يناجيك القهر ليمدحك بالأمل الزاّئف فتبّا للعري الذي تعرضت له جنابي
atin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'> 




YaZ FaR


YaZ FaR

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire