قال قائل:أصبح جيلنا أكثر وهما وخيالا.
فأجابه أخر:دعهم يحلمون لعلهم يجدون لذة جديدة غير هذه التي نعيشها نحن الذين مللنا عيشها وراء قناع الحاضر والماضي الذي لايستحق التذكر...
فقال ثالثهم : إنكم تتجادلون وتناقشون موضوعا لا يستحق الكثير من الزمن والتفكير وماأن انتهى من جملته حتى انقلب إلى نقيضها ضاحكا ومستهزءا إن هذا الموضوع لايستحق التطرق إليه بهدف المناقشة أو الجدل.
فإذا بسلحفاة تجر أذيالها تمر ببطئ من قربهم دون أن تنظر إلى أحدهم فتوهم أحدهم ما يلي:لعل هذه السلحفاة لم تعجب بأحدنا؛وإذا بها عائدة من الدكان وكأنها علمت ماجال ببال الكبش المتوهم،فقالت:إن لمن قلةالأدب والصواب أن تحدق دون لفظ السلام.
فأجاب الثعلب الفطن وإن لمن الأدب والصواب تحسين الألفاظ والأسلوب أمام الرجال هذا أولا.ثانيا وجب على من يدرك الأخلاق ألا يعاتب أحدا عن السلام،لأنه لله تعالى ...
فتكلم الخرطوم الثالث بصفة وباسم القانون المثالي غير أنه لم ينتبه لنفسه ونسي التكلم دون المراعاة للذكاء والحذقة الذي ادعاهما فقال متساءلا:ولم هذا الكلام كله اختاه؟أأردت أن نرفع من شأن السلحفاة أم لأنك تودين شيئا آخر غير هذا؟ فإن لم يستطع الكبش والثعلب الجدل فأناذوالخرطوم الذي ينال إعجاب جميع الكائنات البشرية...
فأجابت بكل جرأة بصفعة قوية وقالت هذا مأردته تماما.
وهكذا لم يتجرأ الخرطوم أن يفعل شيئا وبعد بضعة دقائق من التذمر قال : حرام أن يرفع الرجل يداه على المرأة...وتوهم في نفسه أنه صحابي جليل.
مر زمن وهم صامتون بعد الواقعة بعد أن ظهر أنهم ليسوا إلا حيوانات برية في زقاق يسمونه ب*زبالة د العربي* فإذابهم محاطون بعلماء الفلك أو المنجمون إن صح التعبير-{الشرطة}-فبدأ السؤال عما يفعلونه الحيوانات الأربعة في تلك اللحظة المتأخرة من الليل وبدأتحقيق الهوية لكل حيوان منهم بادئين بتاريخ ازديادهم فتبين أنهم ينتمون لبرج الثور الذي من خصائصه الهدوء والإتزان والدم البارد وعدم تحريك ساكن ولو ظهرت عاصفة .لكن المنجمون لم يجدوا شيئا لأنهم لم يقوموا بالتفتيش.
وقد كان أحد الثيران الأربعة يملك جراثيم ملواة في الأوراق البيضاء.
ولازال الديك المتباهي الملاحظ والمحلل لسلوك البشر في مكانه منذ أن بدأ الحدث والحديث مستغربا إلى أن انتهى.انتهىاااا..برنامج أمودوا فرددت إحدى الشخصيات لقد صدق رسولنا الكريم حينما قال
فأجابه أخر:دعهم يحلمون لعلهم يجدون لذة جديدة غير هذه التي نعيشها نحن الذين مللنا عيشها وراء قناع الحاضر والماضي الذي لايستحق التذكر...
فقال ثالثهم : إنكم تتجادلون وتناقشون موضوعا لا يستحق الكثير من الزمن والتفكير وماأن انتهى من جملته حتى انقلب إلى نقيضها ضاحكا ومستهزءا إن هذا الموضوع لايستحق التطرق إليه بهدف المناقشة أو الجدل.
فإذا بسلحفاة تجر أذيالها تمر ببطئ من قربهم دون أن تنظر إلى أحدهم فتوهم أحدهم ما يلي:لعل هذه السلحفاة لم تعجب بأحدنا؛وإذا بها عائدة من الدكان وكأنها علمت ماجال ببال الكبش المتوهم،فقالت:إن لمن قلةالأدب والصواب أن تحدق دون لفظ السلام.
فأجاب الثعلب الفطن وإن لمن الأدب والصواب تحسين الألفاظ والأسلوب أمام الرجال هذا أولا.ثانيا وجب على من يدرك الأخلاق ألا يعاتب أحدا عن السلام،لأنه لله تعالى ...
فتكلم الخرطوم الثالث بصفة وباسم القانون المثالي غير أنه لم ينتبه لنفسه ونسي التكلم دون المراعاة للذكاء والحذقة الذي ادعاهما فقال متساءلا:ولم هذا الكلام كله اختاه؟أأردت أن نرفع من شأن السلحفاة أم لأنك تودين شيئا آخر غير هذا؟ فإن لم يستطع الكبش والثعلب الجدل فأناذوالخرطوم الذي ينال إعجاب جميع الكائنات البشرية...
فأجابت بكل جرأة بصفعة قوية وقالت هذا مأردته تماما.
وهكذا لم يتجرأ الخرطوم أن يفعل شيئا وبعد بضعة دقائق من التذمر قال : حرام أن يرفع الرجل يداه على المرأة...وتوهم في نفسه أنه صحابي جليل.
مر زمن وهم صامتون بعد الواقعة بعد أن ظهر أنهم ليسوا إلا حيوانات برية في زقاق يسمونه ب*زبالة د العربي* فإذابهم محاطون بعلماء الفلك أو المنجمون إن صح التعبير-{الشرطة}-فبدأ السؤال عما يفعلونه الحيوانات الأربعة في تلك اللحظة المتأخرة من الليل وبدأتحقيق الهوية لكل حيوان منهم بادئين بتاريخ ازديادهم فتبين أنهم ينتمون لبرج الثور الذي من خصائصه الهدوء والإتزان والدم البارد وعدم تحريك ساكن ولو ظهرت عاصفة .لكن المنجمون لم يجدوا شيئا لأنهم لم يقوموا بالتفتيش.
وقد كان أحد الثيران الأربعة يملك جراثيم ملواة في الأوراق البيضاء.
ولازال الديك المتباهي الملاحظ والمحلل لسلوك البشر في مكانه منذ أن بدأ الحدث والحديث مستغربا إلى أن انتهى.انتهىاااا..برنامج أمودوا فرددت إحدى الشخصيات لقد صدق رسولنا الكريم حينما قال
:*عش غريبا في الدنيا أو كعابر سبيل*
فريد راشدي
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire