http://wide-culture.blogspot.com/2015/06/blog-post_90.html
الإخـتـلاف : آدابـــه و تـدبـيـره
| 
الفرق بين الإختلاف و الخلاف | 
مفهوم الإختلاف | ||
| 
الإختلاف :الوسائل و الطرق مختلفة لكن المقصود واحد. 
الخلاف :تباين الوسائل و المقاصد . | 
التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب تفاوت الأفهام، أوتباين المدارك و الوسائل. | ||
| 
النص الشرعـــي | 
معانيـــــــــــــهـــــــــا | 
أسباب الإختلاف | |
| 
سورة الليل/الآية:4 | 
إمتلاك الإنسان شعورا طبيعيا بذات معنوية مستقلة تدفعه للتميز والتفرد. | 
-النزعة الفردية | |
| 
سورة يوسف/الآية:76 | 
تفاوت قدرات الناس العقلية و مؤهلاتهم العلمية يحدث تباينا في تعاطيهم مع الموضوع نفسه. | 
- تفاوت أفهام الناس ومداركهم. | |
| 
حديث:"إنما الأعمال بالنيات......" | 
تتفاوت مواقف الناس من القضايا و المسائل حسب مصالحهم ونياتهم. | 
-تفاوت المقاصد و الأغراض | |
| 
سورة الكافرون. | 
المعتقدات أساس التصورات التي تحكم الآراء و المواقف و تفسر الأعمال و تميزها. | 
-تباين المواقف و المعتقدات | |
| 
نتائــــــــجــــــــه | 
أسبــــــــــابـــــــه | 
نوع الإختلاف | 
| 
-يوسع المدارك. 
-يولد الإجتهاد. 
-يغني النظر. | 
*تباين في الفهم بسسب إشكال لفظي،أو تعدد دلالات اللفظة الواحدة. 
* تباين في فهم الأدلة الشرعية و العقلية. | 
-الإختلاف المقبول 
(إختلاف تنوع) | 
| 
-يولد الفتن. 
-يذكي البغضاء و العداوة | 
-إتباع الهوى. 
-تعصب للرأي. 
-جحود للحق. | 
-الإختلاف المذموم 
(إختلاف تضاد)  | 
من آداب الإختلاف في الإسلام
| 
النص الشرعي | 
ثماره | 
معناه | 
الأدب | 
| 
أنظر   
ص :35 من                      
المقرر الدراسي. | 
التطاوع/التكامل/الحوارالبناء 
الحوار البناء | 
-الإستعداد لتحمل آراء المخالف | 
التسامح | 
| 
- تعميق الفهم/- تقوية روح                                   التضامن | 
-تقدير الآخر./تمكينه من التعبير./إحترام رأيه | 
قبول الآخر. | |
| 
-الابتعاد عن الوقاحة والشعور بالعضمة./.إغناء التنوع الفكري. | 
-ألتواضع وعدم الاغترار بارأي .-القولالحسن.، | 
الحياء | |
| 
-الجهر بالحق 
- إ قامة العدل . 
-يصبح الاختلاف عامل رقي. | 
-الاعتراف بالخطأ./ الاذعان للحق متى تبين صواب حجج الغير. | 
الانصاف | 
قـــواعـــد تــدبـيــرالإخــتــلاف
| 
النص الشرعـــــي | 
وسـائـــــل تحقيــقـــها | 
القــــاعــــدة | 
| 
سورة آل عمران/الآية:184 | 
-مخاطبة الناس بأدب ورفق./-مقابلة العنف بالحلم./-مقابلة بالعلم. | 
ضبط النفس | 
| 
سورة الحج/الآية:8 | 
-معرفة تفاصيل الموضوع./-ترك الجدال و المراء | 
العلم بموضوع الإختلاف | 
| 
صلح الحديبية | 
-تداول الكلام./حسن الإصغاء./تشخيص عوامل الإختلاف./-إكتشاف نقط التلاقي | 
التفاوض | 
| 
سورة النساء /الآية:35 | 
إختيار حكم معروف بالعلم و الحكمة و الأمانة | 
التحكيم | 
ملخص الدرس
| 
أولا : مفهوم الاختلاف وأسبابه: 
 
 
  والاختلاف : هو افتراق الطرفين في الوسائل والغاية واحدة. 
 
ب-تفاوت أفهام الناس ومداركهم : وينشأ هذا بسبب اختلاف مواهب الناس ، وتباين مهاراتهم ، وتنوع معارفهم ، وتفاوت قدراتهم. 
ج-تفاوت المقاصد : ويكون نتيجة تدافع مصالح الناس وتباين مواقفهم ومعتقداتهم. 
   ثانيا : موقف الإسلام من الاختلاف : 
    من خلال استقراء النصوص الشرعية : القرآنية منها والحديثية ، فإننا نجد أن الإسلام صنف من الاختلاف إلى : مقبول ومذموم. 
 
مثال : حديث الصلاة في بني قريظة : ( فالاختلاف الوارد فيه هو اختلاف مقبول لسببين :الأول : اختلاف في فهم الدليل الشرعي، الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعنف أحدا من الفريقين المختلفين ، وهو اختلاف رحمة ). 
 
مثال : الآية 17 من سورة الجاثية : (فالاختلاف في هذه الآية هو اختلاف مذموم ، وذلك لأنه وقع بعد رؤية البينات والدلائل الواضحات على الحق ، ولأن الاختلاف كان سببه حسد الكفار للمؤمنين ، يدل عليه كلمة " بغيا " الواردة في الآية الكريمة). 
-          القاسم المشترك بين الآية 213 من سورة البقرة والآية 17 من سورة الجاثية هو : 
-          الاختلاف المذموم الوارد في الآيتين معا. 
-          أن الاختلاف ناشئ عن علم وليس عن جهل، الدليل ورود لفظة " البينات " في الآيتين معا ولفظة " العلم " في الآية الثانية . 
-          ورود لفظة " بغيا " في الآيتين معا 
فدل على أن اختلافهم هو تزييف للحقائق وتضليل الناس. 
ثالثا : من آداب الاختلاف في الإسلام : 
ينظر الإسلام إلى الاختلاف بين الناس على أنه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد ، لما يفضي إليه من غنى فكري وتقدم علمي ، ورقي حضاري ، لذلك قيده الإسلام بآداب تقي المختلفين من الصراع والعداء. 
ومن هذه الآداب : 
 
رابعا: قواعد تدبير الاختلاف: 
الاختلاف سنة من سنن الحياة ، وعامل أساسي في بناء الحضارة ، وتقدم العلم ، لكن قد يكون أيضا سببا في النفور بين الناس ، ونشوب الصراع بينهم إذا تجاهلوا حسن تدبيره، ولذلك وجب على المختلفين التقيد بقواعد عامة منها. 
 | |||||||||||||||||||||||||||||||
 

 
 
 
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire